يستخدم البشر الثدييات منذ أقدم العصور، ولذلك صادوها؛ فكانوا يأكلون لحوم الثدييات البريّة ويستعملون جلودها لصنع الملابس واستعملوا عظامها وأسنانها وقرونها وحوافرها لصنع الأدوات والحُليّ، وتعلَّموا استئناس أنواع من الثدييات النافعة؛ كتربية الكلاب لأغراض السباق والرياضة، ولفترات طويلةٍ اتّخذوا كلاً من الخيل والثيران والماعز والأبقار والأغنام للحصول على الغذاء أو للنقل، كما واستعملت للغرض نفسه الإبل والفيلة واللاَّمات والأيائل. بعض الثدييات كالقطط والكلاب والأرانب من الحيوانات الأليفة الشائعة، استُعْمِلَت في الأبحاث العلميّة كتجربة عقاقير جديدة تُفيد في علاجات البشر، ورغم ما توفّره الثدييات الأليفة للبشر لا يزال النّاس حتى الآن يصطادون الثدييات البريّة، كالظّباء والغزلان والأرانب والسناجب، وذلك للانتفاع بلحومها وجلودها، وتُصاد الحيتان من أجل لحومها وزيوتها. تعتبر الثدييات البريّة مصدراً للمتعة والترويح؛ فقد يسافر الكثيرُ إلى المتنزهات العامة والخاصّة ليسعدوا بمشاهدة الدببة والغزلان والأسود وغيرها من الثدييات في بيئاتها الطّبيعية، ولا تنحصر أهميّتها للإنسان فحسب، وإنما تمتدّ لتشمل النظام البيئيّ؛ حيث تُساعد الثدييات النّباتات على النّمو، فمثلاً تُخرج الحيوانات التي تتغذى على النبات البذور من روثها، والكثير من هذه البذور تنمو وتصبح نباتات جديدة، إلى جانب الكثير من التأثيرات الإيجابيّة للثدييات في إحداث التوازن البيئيّ. خصائص الثدييات تشترك الثدييات بشتى أنواعها وفصائلها بالكثير من الخصائص والسمات ومنها: تُغطّي جسمها طبقتان من الشعر، إحداهما سفليّة وهي شعيرات دقيقة ناعمة يتكون منها غطاء الجلد السميك الدّافئ، والأخرى خارجيّة وتتكوّن من الشَّعر الواقي. يتكوّن جسمها من أربع مناطق وهي رأس، وعنق، وجذع، وذيل. رضاعة الإناث لصغارها. درجة حرارة جسمها ثابتة. تتّصل بجسمها أربعة أطراف، عدا الثدييات البحريّة لا تظهر لها الأطراف الخلفية. لها عضلة حجاب حاجز تفصل تجويف الصدر عن تجويف البطن. تمتلك صيواناً للأذن. *للقلب أربع غرف، أذينان، وبطينان. *تلد.
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%B5_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%A7%D8%AA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق